كشفت مصادر إعلامية جزائرية أن فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات التشريعية المغربية التي أجريت الجمعة الماضية، وضعت الإصلاحات التي وعد بها الرئيس بوتفليقة الجزائريين على المحك. وانتقدت ذات المصادر صمت الرئيس الجزائري الذي لم يبدي أي رد فعل من أجل تطبيق فعلي للإصلاحات وتجنيب الجزائر خطر "ثورة الشارع" الذي يتهدد نظام بوتفليقة "المحرج"، في وقت تشهد فيه تونس والمغرب تحولا ديمقراطيا ناجحا على حد تعبير ذات المصادر.