قُتل ضابط ومجند، اليوم السبت، في إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارتهما بمحافظة الجيزة (وسط)، بحسب مصدر أمني. ونلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (رسمية)، عن مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، "مقتل رئيس قسم مرور حي المنيب (جنوبي الجيزة) ومجند كان برفقته، إثر إطلاق مسلحين النار على سيارتهما".
وأشار المصدر، إلى أن "قوات الأمن نشرت، فور وقوع الحادث، العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة (حواجز أمنية) بالمنطقة، لتضييق الخناق على الجناة وضبطهم".
وحتى الساعة (09:30 ت.غ) لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم يصدر بيان عن الجهات الرسمية بشأنه.
وفي سياق آخر، أصيب 4 أفراد شرطة، اليوم السبت، إثر استهداف مدرعة لقوات الشرطة بعبوة ناسفة جنوبي مدينة العريش في محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، بحسب مصدر أمني.
وقال مصدر أمني للأناضول (رفض ذكر اسمه)، إنه "تم استهداف مدرعة لقوات الشرطة اليوم السبت، بعبوة ناسفة أثناء مرورها وسط مدينة العريش، ما أسفر عن إصابة 4 أفراد من الشرطة".
وأشار المصدر إلى أنه "تم نقل المصابين لمستشفى العريش العسكري وهم في حالة حرجة".
وأفاد بوجود استنفار أمني بمحيط الحادث، بينما تجري القوات عمليات تمشيط للمنطقة تحسبًا لوجود عبوات أخرى.
وحتى الساعة (09:30 ت.غ) لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم يصدر بيان عن الجهات الرسمية بشأنه.
وفي محافظة سيناء تنشط عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أبي بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولا سيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
وتعلن جماعات متشددة تنشط في سيناء، بينها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالي لتنظيم "داعش" وتنظيم "أجناد مصر"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.
ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية"، و"الإجرامية"، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.