وصل وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، مساء الأربعاء، إلى مدينة الرباط، بهدف المشاركة في حفل مراسم "التوقيع النهائي"، على اتفاق المصالحة بين الفرقاء الليبيين المزمع تنظيمه، يوم الخميس، بالمغرب. وذكر وسائل إعلام تركية، أن وزير الخارجية التركي، وصل إلى مطار الرباطسلا بالعاصمة المغربية، رفقة الوفد المرافق له، حيث وجد في استقباله سفير بلاده بالمغرب "أدهم باركان اوز". ومن المنتظر أن يحضر "جاويش أوغلو"حفل مراسم "التوقيع النهائي"، على اتفاق المصالحة بين الفرقاء الليبيين، اليوم الجمعة، بمدينة الصخيرات. ووقعت أطراف ليبية من بينها مجلس نواب طبرق وعمداء مجالس بلدية، أبرزهم المجلس البلدي لمدينة مصراتة، بالأحرف الأولى وثيقة الاتفاق السياسي بالصخيرات المغربية، في يوليوز الماضي غير أن المؤتمر الوطني العام في طرابلس اعترض على مضمونها، وطالب بتعديلات على نصها، الأمر الذي تم فيما بعد بتعديل بنود المسودة لطرحها من جديد على أطراف النزاع. بعد ذلك قدم المبعوث الأممي السابق "برناردينو ليون" لطرفي النزاع بليبيا في 9 أكتوبر الماضي مقترحًا بحكومة تقاسم سلطة أو "توافق وطني" يتضمن مجلسًا تنفيذيًا مؤلفًا من رئيس الوزراء و5 نواب لرئيس الوزراء و3 وزراء كبار، بينما لاقت التشكيلة المقترحة اعتراضاً من مجلس النواب في طبرق، والمؤتمر الوطني في طرابلس، الأمر الذي أدي لتوقف الحوار لفترة.