أعطى إلياس العماري مساء الخميس 10 دجنبر انطلاق مجموعته الإعلامية "آخر ساعة" المتكونة من ست منصات صحفية، جريدة يومية بنفس اسم المجموعة، موقع إلكتروني، مجلة ناطقة بالفرنسية، مجلة نسائية، مجلة فكرية، ومجلة ناطقة بالأمازيغية بالإضافة إلى مطبعة عصرية. وكشف العماري في تصريح ل"أندلس بريس" أن رأسمال المجموعة الإعلامية التي يرأسها ناهز 65 مليون درهم (ست مليارات ونصف مليار سنتيم). وعن شركائه في المشروع أوضح أن المساهمين في مجموعة آخر ساعة هم كل من مجموعة الكتبية، مجموعة بناني، مجموعة "فلورا"، وشركة "فورنو". واعتبر في ذات التصريح أن مجموعته الإعلامية لم تأتِ كرد فعل ضد توجهات فكرية معينة، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، قائلا "نحن لسنا ضد أحد فالمجموعة ملك لشركائها" مضيفا "سنتعامل مع جميع الأحزاب والفاعلين الاقتصاديين بنفس المسافة". وعن الخط التحريري الذي ستعتمده جريدة "آخر ساعة" قال العماري إنه سيحرص على أن تكون موضوعية في تناولها لجميع الأخبار. وقال "إننا اخترنا رئيس تحرير مصري للجريدة لأننا نريد أن ننفتح على الأسلوب الأنجلوساكسوني في الصحافة، لأن جل الصحف المغربية لازالت مرتهنة بالأسلوب الفرنكفوني"، مضيفا أنه حصل على تراخيص للتوزيع في مجموعة من الدول خارج المغرب رافضا الكشف عن هذه الدول. تجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح مجموعة "آخر ساعة" الإعلامية لصاحبها إلياس العماري عرف حضور لوزراء منهم عزيز أخنوش ورشيد بلمختار، بالإضافة إلى رجل القصر السابق حسن أوريد، والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، والعديد من الوجوه السياسية والفنية والإعلامية.