الخط : إستمع للمقال رغم التراجع الملحوظ في أسعار اللحوم الحمراء بمعظم مناطق المملكة عقب الإهابة الملكية بعدم ذبح أضحية العيد هذا العام، إلا أن مدن الشمال، خاصة تطوان والمضيق والفنيدق، لا تزال تسجل مستويات مرتفعة، ما يشكل ضغطا متزايدا على القدرة الشرائية للمواطنين. وفي مدينة تطوان، لم يطرأ أي انخفاض على أسعار اللحوم، حيث استقر ثمن لحم الغنم عند 150 درهما للكيلوغرام، بينما تراوحت أسعار لحم العجل بين 120 و130 درهما. وهذه الأسعار تبقى بعيدة عن متناول العديد من الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، التي تواجه تحديات يومية في توفير حاجياتها الأساسية. وتُجمع محلات الجزارة بالمدينة على هذه الأثمنة، باستثناء جزار واحد بحي "السدراوية"، قرر بيع لحم العجل ب100 درهم ولحم الغنم ب120 درهما. ويرجع بعض المهنيين هذا الثبات في الأسعار إلى التزاماتهم مع الجمعيات المهنية، إضافة إلى ارتفاع الطلب، مما يجعلهم غير قادرين على خفض الأثمان رغم رغبتهم في ذلك. وبحسب أحد الجزارين، فقد تمكن من بيع العجل بسعر 90 درهما للكيلوغرام، مؤكداً أنه حقق ربحا معقولا رغم ذلك. وأوضح أن القرار الملكي أدى بالفعل إلى انخفاض أثمان رؤوس المواشي، لكن هذا التراجع لم ينعكس بعد على الأسواق بمدن الشمال، حيث لا تزال الأسعار مرتفعة مقارنة بالمعدلات الوطنية. الوسوم ارتفاع الأسعار المغرب تطوان لحوم