أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط منتصف الأسبوع الماضي، المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بالتحقيق في شكاية وضعها دركي ضد كولونيل يشتغل قائد سرية الدرك الملكي بسلا، أكد فيها تعرضه لمضايقات وتجنيده من قبل الضابط السامي لمراقبة تحركات الجنرال دوكور درامي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي. الخبر جاء في يومية الصباح ، التي أفادت أن الدركي وجه شكاية مماثلة إلى الجنرال بنسليمان، يشرح فيها أسباب التضييق عليه، وبعد اطلاع الوكيل العام عليها، أحالها على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، بدل الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي، قصد التزام الحياد في التحقيق، وقام الوكيل العام للملك بإعادة تذكير الشرطة القضائية بالإسراع بإنجاز الأبحاث التمهيدية. وحسب اليومية فقد أوضحت الشكاية التي أحيلت على الضابطة القضائية وتحمل تأشير النيابة العامة، أن الكولونيل أراد الانتقام من الدركي، بعد تقارير أرسلها ضده، إلى رؤسائه بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، يوضح فيها الضغط عليه للقيام بأمور خارجة عن اختصاصاته ضمنها إسناد مهمة مراقبة تحركات قائد الدرك الملكي. وقالت اليومية إن الدركي أكد أنه بعد علم الضابط السامي بإنجاز تقارير عنه وإرسالها إلى القيادة العليا، أمر عناصر المركز القضائي للدرك بسلا، والتي تخضع لسلطته بفبركة قضية ضده تتعلق بالسب والقذف، ليتقدم مسؤول دركي يشتغل قائد فرقة الدراجين برتبة مساعد أول بشكاية ضد الدركي المشتكي، يتهمه فيها بالسب والقذف بواسطة رسائل نصية.