وجه عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، انتقادات لاذعة لوزارة الداخلية، على ضوء نشرها لائحة باسم أسماء فاعلين سياسيين ولبعض من أقربائهم سبب "جرائم انتخابية"، بعد عملية اقتراع أعضاء مجلس المستشارين والتي أجريت يوم 2 أكتوبر الجاري. وقال بنحمزة حسب تدوينة له عبر فيسبوك، إن "وزارة الداخلية تخوض حربا بالوكالة على حزب الإستقلال، وتقوم في واحدة من أبشع وجوه التحكم، بإصدار لائحة وتعممها على الرأي العام الوطني متضمنة أسماء ، تتضمن إدانة مسبقة قبل حتى أن يتم التحقيق معهم فيما تتهمهم به وزارة الداخلية التي تجعل بمثل هذا السلوك، أي حديث عن الديمقراطية والمحاكمة العادلة وقرينة البراءة..مجرد إنشاء لا أقل ولا أكثر" حسب التدوينة ذاتها. وتابع بنحمزة حديثه أن "اللائحة المعنية والتي تضم 26 إسما، 13 كلها تنتمي لحزب الاستقلال بما فيهما نجلي الأمين العام للحزب" مضيفا " فهذا دليل صارخ أن وزارة الداخلية والتي صارت تلعب دور المناولة لمشروع التحكم، تسعى بكل الطرق والوسائل إلى تحجيم فوز حزب الاستقلال بالرتبة الأولى في مجلس المستشارين، في إبتزاز مفضوح وفي رد سريع على تشبث حزب الاستقلال بتقديم مرشح لرئاسة الغرفة الثانية"