انتقدت الخارجية السورية التصريحات الأخيرة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا، والتي ندد فيها بالغارات الجوية التي نفذها النظام على سوق شعبية في مدينة دوما قرب العاصمة دمشق، وقتل فيها 96 شخصا على الأقل، معتبرة إياها بغير الحيادية. ردت الخارجية السورية على تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا والتي ندد فيها بالغارات الجوية على سوق شعبية في بلدة دوما القريبة من العاصمة دمشق والتي أسفرت عن مقتل نحو مئة شخص في نهاية الأسبوع، معتبرة أنه "بعيد عن الحيادية"، وهذا بعد ساعات من دعم مجلس الأمن الدولي لأول خطة سياسية تتعلق بالنزاع السوري اتفقت عليها جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بما فيها روسيا الثلاثاء. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية "أن ستيفان دي ميستورا يصر في تصريحاته الأخيرة على الابتعاد عن الحيادية في ممارسة مهامه كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية من خلال الإدلاء بتصريحات تبتعد عن الموضوعية والحقائق". ""من غير المقبول أن تقتل حكومة مواطنيها وكان دي ميستورا دان في بيان الإثنين الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي السوري الأحد على سوق شعبية في مدينة دوما وأدت إلى مقتل نحو مئة شخص وجرح 250 آخرين وفق آخر حصيلة لهذا الهجوم الذي يعتبر من الأعنف للنظام منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من أربع سنوات. وقال المبعوث في بيان أن "قصف الحكومة لدوما امس كان مدمرا فالهجمات على المناطق المدنية وإطلاق قنابل جوية بشكل عشوائي وكذلك القنابل الحارقة أمر يحظره القانون الدولي". وأضاف دي مستورا أن هذه القنابل "ضربت تجمعا للمواطنين" و"قتلت نحو مئة منهم" في سوق مزدحمة وسط دوما (13 كلم شمال شرق دمشق). وأضاف "من غير المقبول أن تقتل حكومة مواطنيها بغض النظر عن الظروف ".