أعلنت مندوبية الحكومة الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة أنه سيتم، قبل نهاية العام الجاري، الاعتماد بشكل كبير على وسائل التكنولوجية المتطورة لمراقبة عملية دخول وخروج الأشخاص، المتنقلين بين الداخل المغربي وسبتةالمحتلة، خصوصا نظام التعرف على الوجه الذي سيمكن بشكل تلقائي من التحقق من هوية “حمالي” السلع المهربة من المدينة عبر معبر تاراخال، حسب ما أوردته، امس الخميس منابر إعلامية إسبانية نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي“. وفي هذا الصدد، أكد مندوب الحكومة المركزية بسبتة، نيكولاس فيرنانديث، لوسائل الإعلام، أنه سيتم البدء عما قريب في الاشتغال مع الحمالين المغاربة للسلع المهربة، الذين يدخلون ويخرجون من المدينة يوميا بغية جمع وتوفير قاعدة بيانات عنهم في انتظار التطبيق الكلي لهذا الإجراء الجديد مع نهاية العام الجاري