كشف محمد ربيع لخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية أن المغاربة سيستفيدون قريبا من النقل السككي بين مدينتي مراكش وأكادير. وأعلن الخليع عن هذا الإجراء الذي انتظره المغاربة لسنوات، أمس الأربعاء خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم برنامج عمل المرحلة المقبلة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، مبينا أن المكتب انتهى من الدراسات المتعلقة بإنجاز خط سككي بين مراكش وأكادير، وذلك في أفق الإعلان عنه ضمن عقد برنامج منع الحكومة بداية سنة 2016. وارتباطا بمشروع القطار فائق السرعة، كشف أن الأشغال متواصلة في تهيئة البنية التحتية الأساسية لهذا المشروع، بنسبة بلغت حوالي 70 بالمائة، 90 بالمائة من هذه الأشغال أنجزتها مقاولات مغربية. وأضاف المتحدث ذاته، أن عمليات تجريب القطار فائق السرعة ستنطلق خلال سنة 2016، في أفق دخوله حيز الخدمة سنة 2017، مبرزا أن خدمات أسرع قطار في المغرب تستقطب ما يناهز 9 ملايين مسافر سنويا، هذا مع التأكيد على أن تذاكره ستكون “ذكية” وفي متناول الجميع.