أجلت شركات سياحة آلاف السائحين الأجانب من تونس يوم السبت بعد يوم من مقتل 39 شخصا برصاص مسلح استهدفهم وهم يستلقون على الشاطئ في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه. وأعلن رئيس وزراء تونس الحبيب الصيد أن معظم القتلى بريطانيون. وقال الوزير بوزارة الخارجية البريطانية توبياس إلوود في لندن يوم انه تأكد مقتل 15 بريطانيا في الهجوم الذي وقع على فندق بمدينة سوسة الساحلية بتونس وان العدد قد يرتفع. وذكرت السلطات التونسية أن من بين الضحايا ألماني وبلجيكي وايرلندي.
وهذا ثاني هجوم كبير في تونس هذا العام بعد الهجوم الذي وقع في متحف باردو في مارس اذار عندما قتل مسلحان 21 سائحا اجنبيا بالرصاص بعد وصولهم بحافلة. ووصفت وزيرة السياحة التونسية هجوم الجمعة بأنه "كارثة" على صناعة السياحة الحيوية بعدما استهدف واحدا من أكثر المنتجعات السياحية شهرة لدى الأوروبيين. وتعهدت السلطات بتشديد الإجراءات الأمنية والدفع بعدد أكبر من قوات الاحتياط بالجيش وتسليح شرطة السياحة على الشواطيء وفي الفنادق. وقالت سلوى قدري المسؤولة بقطاع السياحة في سوسة "غادر أكثر من ثلاثة آلاف سائح مدينة سوسة اليوم..غادر نحو 2200 بريطاني وما يقرب من 600 بلجيكي." وأعلنت السلطات التونسية أن المسلح الذي قتل أيضا برصاص الشرطة يدعى سيف رزقي وهو طالب تقول السلطات إنه لم يكن مسجلا لديها.