قال وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، إن استقرار المصنع الجديد “بي إس إي بوجو- سيتروين” بالمغرب، سيمكن من مضاعفة معدل اندماج قطاع صناعة السيارات بالمغرب لينتقل من 40 بالمائة الى 80 بالمائة، ومن خلق 4500 منصب شغل مباشر و20 ألف منصب شغل غير مباشر، موضحا أن هذه الوحدة الصناعية ستمكن عند الشروع في استغلالها من إنتاج 200 ألف سيارة و 200 ألف محرك سنويا. وأوضح العلمي، في كلمة بين يدي جلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة خلال ترؤس جلالته حفل التوقيع على اتفاقية تتعلق بإحداث مركب صناعي تابع لمجموعة “بي إس إي بوجو- سيتروين بالمغرب” بمنطقة الغرب شراردة بني احسن، أن هذا المشروع، الذي تطلب استثمارات قدرت ب 6 مليار درهم، سيمكن فضلا عن ذلك من تخصيص جزء من الإنتاج للتصدير، يهم مكونات وأجزاء السيارات بحجم مليار أورو سنويا، إضافة إلى إحداث وحدة للبحث والتنمية تشغل 1500 مهندسا وتقنيا عاليا. وتابع أن استقرار مجموعة “بوجو ستروين”، الذي يأتي بعد مجموعة “رونو”، سيشكل حافزا لتنمية جديدة للقطاع برمته (مقاولات كبرى مقاولات صغرى ومتوسطة ومقاولات صغيرة جدا ومقاولات التشغيل الذاتي)، موضحا أن هذا المصنع الجديد، المزمع تشغيله سنة 2019، سيبلغ ذروة انتاجه سنة 2023، سيستقر بالمنطقة الصناعية الحرة المندمجة “أطلنتيك فري زون” والتي تشكل بيئة تقترح على المستثمرين عرضا من الخدمات المتكاملة، وتتوفر على ميزتين أساسيتين هما سهولة الولوج التي تسهل عمليتي التموين والتصدير وحوضا للتشغيل ذي جودة. وأشار الوزير، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المشروع الجديد سيساهم في بروز قطب صناعي جديد بامتياز بمنطقة الغرب شراردة بني حسن، محدث للثورة وللقيمة المضافة، وسيشجع تنمية متوازنة ومستدامة بالجهة