استقر الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي على غير المتوقع في ابريل نيسان مع قيام المستهلكين بتقليص مشتريات السيارات ومواصلة تعزيز المدخرات مما يشير إلى مصاعب يواجهها الاقتصاد لكسب قوة دفع في بداية الربع الثاني من السنة. وأظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين اختفاء ضغوط التضخم حيث سجل مؤشر لأسعار المستهلكين أقل زيادة على أساس سنوي منذ أواخر 2009. وتنبئ البيانات الضعيفة بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيحجم عن رفع الفائدة قبل نهاية العام. وتأتي القراءة المستقرة للإنفاق الاستهلاكي إثر زيادة 0.5 بالمئة في مارس آذار. وتأثر الإنفاق الاستهلاكي بالطلب الضعيف على المرافق مع ارتفاع درجات الحرارة. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة الإنفاق الاستهلاكي الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة 0.2 بالمئة في ابريل