كشف تقرير أعدته لجنة خاصة تابعة لمجلس الأمن، أن المغرب لازال من الدول الأكثر عرضة لهجمات إرهابية ينفذها مقاتلون عائدون من سوريا، العراق، أو ليبيا، مشيرا إلى أن المغرب لازال من أكثر الدول تموينا ل"داعش" بالمقاتلين. نقلت "المساء" عن التقرير، الذي أعدته اللجنة المكلفة بمحاربة التطرف الإسلامي العنيف التابعة لمجلس الأمن الدولي، تحذيره كلا من المغرب، فرنسا، وتونس، لكونها حسب التقرير الدول الأكثر عرضة لهجمات إرهابية يقودها مقاتلون تدربوا في معسكرات التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا، العراق أو ليبيا. وأوضحت الجريدة ذاتها، عبر مقال بصفحتها الأولى، أن خبراء الأممالمتحدة من واضعي التقرير حذروا من ليبيا، التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى قبلة للجهاديين، يرحل إليها المقاتلون من كل البلدان، حيث تحولت إلى"مدارس للإرهابيين" حسب تعبير جريدة "المساء".