تظاهر نحو مئة شخص في بوجومبورا عاصمة بوروندي يوم السبت احتجاجا على قرار الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لولاية ثالثة وذلك بعد يوم واحد من عودته إلى القصر الرئاسي بعد فشل محاولة انقلاب عليه. وغرقت بوروندي في أزمة سياسية عميقة بعد إعلان نكورونزيزا أنه سيترشح لولاية ثالثة من خمس سنوات وشهدت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين أحيت ذكريات الحرب الأهلية العرقية التي انتهت قبل عشر سنوات فقط. وقال محتج يدعى ندويمانا بيلامي "كثيرون منا نحن المواطنين لا يريدون انتهاك الدستور.. فمن غير المسموح له أن يقود البلاد لولاية ثالثة. سنتظاهر حتى يتنحى."
ولا يزال مصير الجنرال جودفرويد نيومباري الذي أعلن الإطاحة بالرئيس في انقلاب فاشل يوم الأربعاء غير معروف حتى الآن بعد اعتقاله. وتمكنت القوات الموالية للرئيس من إعادة الهدوء إلى شوارع العاصمة يوم الجمعة بعد اشتباكات بين موالين ومعارضين له. وشاهد مصور رويترز عناصر من الجيش تزيل حواجز وضعها المتظاهرون في مناطق بالعاصمة. وقال سكان في بوجومبورا إنهم يعتزمون المشاركة في احتجاجات واسعة مناهضة لنكورونزيزا يوم الاثنين