زز فوز يوفنتوس على ضيفه ريال مدريد حامل اللقب بنتيجة 2-1 من اقتناع الفريق الإيطالي بأنه يملك القوة اللازمة للانضمام مجددا لكبار القارة الأوروبية بعد سنوات من متابعة الأدوار النهائية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم من مقاعد المتفرجين. وسلك يوفنتوس - بطل أوروبا مرتين والذي كان من أقوى أندية القارة سابقا - طريقا وعرا للتعافي من آثار فضيحة التلاعب بنتائج المباريات وتجريده من لقب الدوري مرتين وهبوطه للدرجة الثانية. وازداد الموقف تعقيدا بالنسبة ليوفنتوس بعد هبوط مستوى الدوري الإيطالي في ظل تقلص ميزانيات الأندية وبالتالي عدم قدرتها على جذب أبرز لاعبي العالم كما كان يحدث سابقا. وتلقى يوفنتوس في المقابل دفعة مهمة بعدما افتتح ملعبه الخاص في 2011 وشعر الفريق الإيطالي أن قدرته على الاستثمار بحنكة ستساعده على العودة لمنافسة أندية مثل ريال مدريدوبرشلونة. واستعاد يوفنتوس بالفعل قوته في الكرة الإيطالية وحسم يوم السبت الماضي لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي وقبل أربع جولات على الوصول إلى خط النهاية. وقال جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس "كنا نريد أن نثبت لأنفسنا أن بوسعنا اللعب على هذا المستوى ومواجهة أبطال أوروبا." وبوفون (37 عاما) هو الوحيد المتبقي من تشكيلة يوفنتوس التي فازت 4-3 على ريال في مجموع مباراتي قبل نهائي دوري الأبطال 2003 إذ بقي مع الفريق حتى بعد هبوطه للدرجة الثانية موسم 2006-2007. وكان يوفنتوس بمثابة الفريق الأسهل عند سحب قرعة الدور قبل النهائي للبطولة هذا الموسم والتي تضم أيضا برشلونة وبايرن ميونيخ.