اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت بالمؤتمر الاقتصادي المنعقد حاليا بشرم الشيخ بمصر، وبالوضع في اليمن وسورية، وبمواضيع سياسية واقتصادية. ففي مصر خصصت ( الأهرام) افتتاحيتها للحديث عن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة فقالت " دقت ساعة العمل الوطني الجاد وقررت الدولة تحدي كل أسباب الفشل وقهر جميع عوامل اليأس والإحباط، وانطلق المؤتمر الاقتصادي لدعم مصر كأحد أهم خطوات بناء مصر المستقبل، وسط حضور دولي فاق التوقعات". وأبرزت أن " الاهتمام الدولي والمشاركة الواسعة من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات ووفود أكثر من 90 دولة و30 منظمة إقليمية ودولية يعكس عدة مؤشرات إيجابية يصب جميعها في مصلحة تحقيق التنمية الاقتصادية لمصر، وأهم هذه المؤشرات عودة الثقة في مناخ الأمن والاستقرار بمصر وقدرة اقتصادها على التعافي بعد فترة من التوترات السياسية التي ألقت بظلالها الكثيفة على النواحي الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد عقب ثورة 25 يناير 2011". ورأت أن " المؤتمر يمثل أهمية كبيرة للبلاد، حيث تسعى مصر من خلاله إلى جذب استثمارات ضخمة وضخها في عروق الاقتصاد بهدف تحقيق طفرة تنموية شاملة والنهوض بمستوى معيشة المواطن المصري وايجاد فرص العمل الحقيقية للشباب، من خلال طرح العديد من المشاريع الواعدة على المستثمرين العرب والأجانب المشاركين في المؤتمر وعرض التسهيلات والمزايا الاقتصادية، بالإضافة إلى التشريعات والقوانين الجديدة التى تيسر إجراءات اقامة المشاريع الجديدة وتشجع على جذب الاستثمار". من جهتها قالت ( الجمهورية) في افتتاحية بعنوان " نحو المستقبل المنشود" إن مسيرة مصر انطلقت إلى مستقبل أفضل مع افتتاح مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري أمس من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور قيادات وكبار مسؤولي ومستثمري العالم الذين توافدوا علي مدينة السلام ثقة في قدرة الشعب المصري المزدوجة على تحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن والانطلاق في الوقت نفسه لإعادة بناء دولة حديثة قوية تليق بتاريخ مصر وحضارتها ومكانتها بين الأمم". وأضافت أن " مصر بعد 25 يناير و30 يونيو قادرة أن تقدم التضحيات وتتحمل الصعاب مؤمنة بقدرتها شعبا وقيادة على تحقيق الأهداف والمطالب المشروعة التي ثار من أجلها الملايين عاقدين العزم على المضي في طريق الثورة بالعمل الجاد لا بالشعارات حتى نستقبل الفجر المنشود". وفي نفس الموضوع أشار رئيس تحرير ( الأخبار ) النجار السيد الى أنه " ليست مزايدة أن مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي انطلقت أشغاله بالأمس.. قد نجح بالفعل قبل أن يبدأ، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ مصر.. يعرف المستثمر المجالات التي يستطيع العمل فيها.. والقوانين الحاكمة.. والتسهيلات المقدمة.. وكل ما يتعلق بمعاملاته من أسعار أراض وطاقة وضرائب وغيرها". وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن إعلان سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال مشاركته أمس الجمعة في مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ، أن المساعدات الإماراتية لمصر بلغت خلال العامين الماضيين أكثر من 51 مليار درهم (14 مليار دولار) وشملت مجالات حيوية، كالتعليم والتدريب والإسكان والنقل والمواصلات والرعاية الصحية والأمن الغذائي والطاقة، وذلك وفق "نموذج من الشفافية والتعاون الفريد والعمل يدا بيد بين مصر ودولة الإمارات". وأشارت إلى إعلان الشيخ محمد بن راشد عن حزمة دعم جديدة بقيمة 14.7 مليار درهم (4 ملايير دولار) خلال الفترة القادمة للشعب المصري وتتكون من شريحتين، الأولى هي عبارة عن 7,35 مليار درهم وديعة في المصرف المركزي والثانية أيضا بمبلغ 7,35 مليار درهم لمشاريع متنوعة . وفي السياق ذاته، أبرزت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها أن قرار تقديم أربع ملايير دولار إلى مصر، "يعكس من دون شك واقع أن الإمارات سباقة على الدوام في رفد الدول العربية، في مختلف الظروف، بكل ما يساهم في تمتين أواصر ووشائج الأخوة"، مضيفة أنه يؤكد مدى العلاقات الراسخة التي تربط البلدين على المستويين الرسمي والشعبي. وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الخليج) عن وجود مؤشرات لبداية تهاوي وتراجع هيمنة ونفوذ الولايات المتحدةالأمريكية، مضيفة "لقد أثبتت سنوات الهيمنة المتفردة، وجراء الحروب الفاشلة التي شنتها على أفغانستان والعراق وما لحق بالولايات المتحدة من خسائر، أن نهج القوة والغطرسة لا يمكن أن يسود ويهيمن، خصوصا مع بروز قوى عالمية، مؤثرة اقتصاديا وسياسيا ومتطورة عسكريا". وأكدت أنه مع "انكشاف بهتان المفاهيم الأمريكية التي خاضت إدارات البيت الأبيض الحروب في ظلها، مثل الديمقراطية والحرية ومحاربة الإرهاب وقوى الاستبداد، لأن ما كان يتبدى على الأرض، يكشف أن الذي كلف نفسه بمهمة عادلة، كان يمارس عكسها تماما . . وبالتالي لا بد من أن يبدأ نفوذها بالتآكل وموقعها بالتراجع" . وفي الأردن، تطرقت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها، لمشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في (مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري) المنعقد في مدينة شرم الشيخ، مبرزة مغزى هذه المشاركة واللقاءات التي تمت على هامشه "إن لجهة مواصلة التنسيق والتشاور حيال جهود دعم العملية السلمية وأهمية تكاتف الجهود بين مختلف الأطراف المعنية للمضي قدما في العملية السلمية بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، أم لجهة تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن والدول الشقيقة والصديقة". واستطردت أن مشاركة الملك عبد الله الثاني في اللقاءات المهمة "تعكس حجم وطبيعة الجهود التي يبذلها لخدمة المصالح الوطنية الأردنية والدفاع عن قضايا الأمة العادلة والانتصار لحقوق شعوبها" وإبراز "الوجه المشرق والحضاري لأمتنا ورفضها العنف والإرهاب والتطرف (...)". وفي السياق ذاته، أبرزت صحيفة (الدستور) اللقاءات التي أجراها العاهل الأردني في شرم الشيخ، مشيرة، بالخصوص، إلى تأكيد الملك عبد الله الثاني، في اجتماع رباعي جمعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، على هامش أعمال مؤتمر شرم الشيخ، على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة. وحسب الصحيفة، فقد حذر العاهل الأردني، بالمناسبة، من أن التأخر في التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين الذي يلقى إجماعا وقبولا عربيا ودوليا، "يعرض المنطقة لمزيد من النزاعات والفوضى، التي يتغذى عليها الإرهاب والتطرف ودعاته". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "عسكريون ضد نتنياهو"، أن أصوات كبار العسكريين الإسرائيليين السابقين الذين ينتقدون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تزايدت في الأيام الأخيرة، إذ خرجت إلى الضوء أسماء غابت عن الساحة لسنين طويلة. "وبطبيعة الحال، لا يمكن فصل موجة الانتقادات الواسعة والمتشعبة عن الأجواء الانتخابية، لكن علينا أن لا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل، فقسم كبير من هؤلاء لم تنبت لهم أجنحة حتى يصبحوا حمامات سلام تطلب الخير لشعوب المنطقة". وأشارت الصحيفة إلى الإعلان، قبل أيام، عن قيام حركة جديدة أطلقت على نفسها اسم "ضباط لأجل أمن إسرائيل"، وعقد المبادرون مؤتمرا صحفيا، انهالوا فيه على نتنياهو بانتقادات حادة، مشددين على أن أداءه لا يحقق الأمن لإسرائيل. أما في الشأن الفلسطيني، "فحقا طالب المبادرون بالشروع في مبادرة لحل "سياسي- أمني" للصراع، إلا أنهم هاجموا نتنياهو "لموافقته" على إطلاق سراح 1200 أسير فلسطيني، وأنه لم يضرب كفاية في قطاع غزة". وخلصت (الغد) إلى القول إن هذا المشهد "يجب ألا يقود إلى استنتاج بأن شيئا ما يتحرك في محيط العسكر السابقين، أو من هم في الاحتياط، فحينما يدعون إلى "مبادرة سياسية"، يكون علينا أن نعرف، أولا، ما هو شكل الحل الذي يطرحونه". بلبنان، اهتمت صحيفة (الجمهورية) بذكرى 14 آذار، معلقة أن عشر سنوات مرت على التظاهرة المليونية غير المسبوقة في التاريخ اللبناني "التي مهدت لخروج الجيش السوري من لبنان ودخول البلاد في مرحلة سياسية جديدة". وأشارت الى أن البلاد عرفت خلال هذه الفترة "فراغين رئاسيين ومجلسين نيابيين وتعاقب 6 حكومات ولائحة طويلة من الاغتيالات السياسية والحوادث الأمنية والانقسام السياسي الحاد وطاولات الحوار ومؤتمر الدوحة". وأبرزت أن الحكومة الحالية، التي يترأسها تمام سلام أرست الاستقرار السياسي نتيجة عوامل خارجية وداخلية، و"بالتالي حيدت لبنان عن النزاعات الساخنة الممتدة من دمشق إلى صنعاء وما بينهما بغداد". وعلى صعيد آخر تحدثت (المستقبل) عن طغيان النبأ المتواتر إعلاميا "حول قرار السلطات الإماراتية ترحيل عدد من الرعايا اللبنانيين لديها"، على المشهد الداخلي، لا سيما، في ضوء تأكيد وزارة الخارجية والمغتربين النبأ معلنة "بدء التواصل مع المسؤولين الإماراتيين لاستيضاح الموضوع وأسبابه". وأشارت الى أن البعض حاول إغراق هذه القضية "في وحول التحليلات والتأويلات المذهبية"، إلا أن مصادر ديبلوماسية رسمية، حسب الصحيفة، "نفت نفيا قاطعا أن يكون "قرار الترحيل طائفيا أو مذهبيا"، مرجحة أن تكون أبعاد القرار "ذات صلة بالأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة". أما (الأخبار) فعلقت على الفراغ الرئاسي بقولها إن الداخل والخارج "يتساويان" في ملاقاة مأزق انتخابات الرئاسة، ف"كلاهما غير مستعجل عليها، ما يجعلها مؤجلة الى أمد قد يكون أطول مما يعتقد". من جانبها اهتمت (السفير) بالكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة تمام سلام في "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري" في شرم الشيخ، مبرزة أنه شدد على أن لبنان تخوض "معركة ضاربة" مع الإرهاب، وأنها نجحت "حتى الآن" بسبب "تماسك الوحدة الوطنية وبفضل الجيش والقوات الأمنية"، و"بمعونة أشقاء وأصدقاء لبنان "وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية". وفي اليمن، رصدت صحيفة ( نيوز يمن) آخر المستجدات التي تحفل بها الساحة السياسية في البلاد ، مشيرة في هذا الصدد الى أن العديد من المحافظات شهدت امس الجمعة تظاهرات حاشدة رفضا لانقلاب المليشيات الحوثية وتواجدها في المحافظات، مضيفة أن المتظاهرين أعربوا "عن تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية ومسودة الدستور والمبادرة الخليجية و ليتها التنفيذية". وأفادت الصحيفة بأن المحتجين في محافظات (إب) و(تعز) و(الحديدة) جنوب اليمن، أكدوا دعمهم المطلق لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ،ورفضهم الانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية بقوة السلاح ، وطالبوا بإطلاق سراح القياديين المخطوفين لدى الحوثيين. وفي موضوع ذي صلة ، كشفت صحيفة ( الأيام) نقلا عن مصادر مقربة من خالد بحاح ، رئيس الوزراء المستقيل، الذي يخضع للإقامة الجبرية في صنعاء ، عن تشديد (جماعة الحوثي ) قبضتها الأمنية على منزله المحاصر ، وذلك عقب تمكن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي من مغادرة صنعاء وتوجهه قبل يومين إلى مسقط رأسه بمحافظة لحج. وذكرت الصحيفة استنادا للمصادر ذاتها "أن أحدث إجراءات الحوثيين المشددة على المنزل الذي يسكن فيه بحاح تمثل في إضافة خمس نساء من الجماعة إلى قوام مسلحيهم المنتشرين بكثافة حول منزله، وبمحيطه الكائن في منطقة فج عطان بصنعاء، تتمثل مهامهم في تفتيش أي امرأة تخرج من منزل رئيس الوزراء اليمني المستقيل"، الرافض لكل الضغوط والتهديدات للتراجع عن الاستقالة. من جهتها ، انتقدت صحيفة ( الثورة) تعاطي المكونات السياسية في اليمن مع الأزمة الراهنة في البلاد ، وكتبت "نحن في ورطة حقيقية لا لأننا فشلنا في الوصول إلى الحلول للأزمة التي نغرق فيها ولا لأننا اكتشفنا أننا بلد بلا نخب وبلا قوى ضغط لا خشنة ولا ناعمة وبلا مشروع وطني يحمي اليمن من حالة الانحطاط والتدمير والتمزق التي تتهدده ،ولكن لأننا أسقطنا من قاموسنا مصلحة اليمن ،بحيث صار كل طرف لا يفكر إلا بمصلحته وأجندة جماعته وحزبه والتيار الذي ينتمي اليه "، متسائلة كيف سيخرج اليمن من ورطته إذا كان الجميع لا يريد الخروج منها¿. وأعربت الصحيفة في مقال لها عن أسفها لكون الحلول "التي يبحث فيها السياسيون اليمنيون تقود إلى المزيد من الأزمات وكأنهم أدمنوا صناعتها بل كأنهم هم المتآمرون على هذا الوطن" ، معتبرة أن الحل "ليس أن يبحث كل طرف على قطعة أو جزء يهمه من اليمن ويترك ما تبقى ،وإنما الحل الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي ووحدة اليمن أرضا وإنسانا ". وفي قطر خصصت الصحف افتتاحيتها للأزمة السورية فقالت صحيفة (الراية) إنه ليس هناك وصف ل"جريمة مقتل أكثر من 13 ألف سوري تحت التعذيب بسجون النظام منذ بدء الأزمة السورية سوى أنه يمثل فشلا ذريعا وعجزا دوليا واضحا تجاه حماية الشعب السوري وإنقاذه من التعذيب والقتل والتشريد ". وبعد أن أكدت أن "جرائم النظام السوري لم تقتصر على القتل تحت التعذيب، وإنما شملت جميع أنواع القتل سواء بالبراميل المتفجرة أو القنابل أو الغازات السامة " قالت إن الانتقادات الحادة التي وجهتها 21 منظمة حقوقية وإنسانية وحملت المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في حماية المدنيين في سوريا، جاءت كرسالة واضحة تؤكد مدى الفشل الدولي في حماية الشعب السوري و"من هنا فإن القضية تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة تضع حدا للنزاع خاصة أن الشعب السوري بدأ يشعر أكثر فأكثر بأن العالم تخلى عنه". أما صحيفة (الوطن) فأشارت في افتتاحيتها بعنوان (حان وقت إنهاء الأزمة السÜورية) إلى أن الأممالمتحدة ومنظماتها الفرعية كثفت هذه الأيام نداءاتها لإنهاء الأزمة السورية وآخر ذلك نداء الأمين العام الأممي بان كي مون،خلال كلمة له، أمام مجلس الأمن الدولي ، حيث دعا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، تضع حدا للنزاع. وأكدت أن تكثف هذه النداءات والمؤشرات، التي تنبه إلى ما وصل إليه واقع الأزمة بسوريا من تداعيات إنسانية خطيرة، يفرض المزيد من الجهد، إقليميا ودوليا، لإيجاد التسوية الملائمة لإنهاء النزاع، وفقا لما يحقق رغبات الشعب السوري المشروعة. وبدورها كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها أن الازمة السورية، التي لا يلوح في الأفق بارقة أمل لحلها، لم تكن سوى اختبار لدول العالم بأثره ولإرادة المجتمع الدولي ممثلة في مجلس الامن الدولي والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وهو اختبار فشل فيه كثيرون وفي مقدمتهم ، للأسف، مجلس الامن والدول الكبرى التي أظهرت عجزا مريعا . واستطردت قائلة " نعم .. سقطت دول كثيرة ومنظمات كبرى في "امتحان سوريا"، في حين بقيت قلة من الدول لم تبدل ولم تغير في مواقفها الثابتة والمبدئية في مساندة الشعب السوري(..) ومن بين هذه الدول القليلة التي لم تتخل عن الشعب السوري تبرز دولة قطر في المقدمة" مشيرة إلى أن سياسة دولة قطر الثابتة ازاء القضية السورية ووقفتها الصلبة مع الشعب السوري "ليست سوى تعبير عن وعي القيادة القطرية بمخاطر بقاء النظام الحالي الذي يشكل رحيله اهم الخطوات في الطريق للقضاء على التطرف".