شيع اليوم الثلاثاء بالعاصمة الروسية موسكو ، جثمان المعارض السياسي الروسي بوريس نيمتسوف الذي اغتيل وسط العاصمة برصاص مجهولين قرب مبنى الكرملين. وقد سجي جثمان بوريس نيمتسوف (55 سنة ) في متحف ساخوروف ، وهو مركز تقام به فعاليات اجتماعية وحقوقية أيضا ، حيث ألقى آلاف الاشخاص النظرة الاخيرة على جثمانه ثم نقل بعد ذلك إلى مقبرة ترويكوروفسكايا حيث ووري الثرى. وقتل مجهولون نيمتسوف رميا بالرصاص في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضية ثم لاذوا بالفرار، وذلك على بعد 200 متر من سور الكرملين، وقبل يوم واحد من خروج تظاهرة كان هو من كبار منظميها، ما أثار الشكوك بشأن دوافع القتل، ومصلحة من يقف وراءه. وعمل نيمتسوف في تسعينيات القرن الماضي في الحكومة الروسية في عهد الرئيس الراحل بوريس يلتسين، حيث شغل مناصب وزارية عدة بينها نائب رئيس الحكومة. وفي 1999 والى غاية 2003 كان نائبا في مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب ). وفي الفترة الأخيرة كان نيمتسوف نائبا في برلمان مقاطعة ياروسلافل الروسية ورئيسا مناوبا لحزب "بارناس" الجمهوري الروسي.