أقدم شخص مخمور صبيحة يوم أمس الإثنين، على اقتحام المحكمة الابتدائية في آسفي وتسبب في هلع غير مسبوق في صفوف القضاة والمحامين وكتاب الضبط وعموم المتقاضين، بعدما تعال صوت صراخه وسط الجلسة قبل أن يخرج من تحت ملابسه قنينة خمر زجاجية ويقوم بكسرها بقوة. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن جوا من الارتباك ساد وسط قاعة الجلسات بعدما فوجئ القاضي وكاتب الضبط والمحامين ورجال الشرطة والأمن الخاص بصراخ هذا الشخص الذي كان في حالة سكر طافح قبل أن يهشم على الأرض بحركة قوية زجاجة خمر كبيرة خلف دويها هلعا كبيرا بين رجال القضاء وعموم المواطنين والموظفين. وفور سماع دوي تكسير زجاجة الخمر وصراخ هذا الشخص انقض عليه رجال الشرطة والأمن الخاص، حيث تمكنوا من شل حركته وترحيله إلى مقر الشرطة القضائية في حالة اعتقال، في وقت كشفت فيه مصادر من وسط المحكمة أن الشخص المخمور دخل المحكمة وتخطة حاجز رجال الحراسة وهو في حالة سكر طافح ويحمل معه قنينة خمر. وقد أعاد هذا الحادث الوضعية غير المهنية التي تعيشها المحكمة الابتدائية في آسفي في ظل غيا آلية مشددة للتحقق من هوية الوافدين على المحكمة، مما يجعل قاعات الجلسات غير مؤمنة ومفتوحة على ضجيج وعراك العديد من السماسرة والمواطنين والفضوليين، وهو ما يدفع العديد من القضاة إلى تعليق الجلسات لغياب أدنى شروط عقد وسير المحاكمات العلنية.