علقت مصر دوري كرة القدم لاجل غير مسمى بعد مقتل 19 من المشجعين الشباب لنادي الزمالك في تدافع بدأ اثر اطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعين خارج استاد الدفاع الجوي في القاهرة في اول حادث بهذا الحجم منذ ماساة استاد بورسعيد. واكدت وزارة الداخلية المصرية الاثنين ان حصيلة قتلى مشجعي فريق الزمالك الاحد بلغت 19 قتيلا، في حصيلة جديدة بعد ان اعلن ان القتلى 22. وهذه اول مباراة في الدوري المصري لكرة القدم تقام بحضور الجمهور في مصر بعد ثلاث سنوات على مقتل اكثر من 70 مشجعا خلال مباراة لكرة القدم في مدينة بورسعيد في العام 2012، اذ كانت السلطات المصرية قررت اقامة المباريات من دون جمهور. وبعد احداث الاحد قررت الحكومة المصرية تأجيل الدوري العام لكرة القدم الى اجل غير مسمى. وقال شهود ان الشرطة خصصت ممرات ضيقة تحيطها القضبان الحديدية والاسلاك الشائكة لدخول اعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم "التراس وايت نايتس" الاستاد وبادرت بالقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم عندما اشتكوا من ذلك. وادى القاء القنابل المسيلة للدموع الى تدافع العشرات هربا من رائحة الغاز الكريهة. ومعظم المشجعين القتلى من الشباب صغار السن، بحسب ذويهم والبيانات التي قدمتها رابطة مشجعي الزمالك. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبداللطيف الاثنين ان "19 شخصا قتلوا واصيب 22 شرطيا وتم ضبط 18 من مثيري الشغب". وكانت النيابة العامة المصرية اعلنت الاحد عن مقتل 22 شخصا في الحادث. وقالت وزارة الداخلية الاحد ان القتلى والمصابين سقطوا بسبب تدافع المشجعين مؤكدة في بيان ان "عشرات الآلاف من المشجعين تدافعوا مساء الاحد لإقتحام بوابات إستاد الدفاع الجوي وأصيب على إثر ذلك عشرات الاشخاص نتيجة التدافع".