رفضت محكمة في لوس أنجليس دعوى الاستئناف التي تقدمت بها والدة مايكل جاكسون للطعن في حكم برأ شركة "إيه إي جي" من أي مسؤولية في وفاة ملك البوب. وباسم أطفال المغني الثلاثة، اتهمت كاثرين جاكسون "إيه إي جي" بالاهمال، لا سيما من خلال اختيارها للطبيب كونراد موراي للسهر على صحة ابنها. وهي كانت تطالب منتج حفل "ذيس إز أيت" بتعويض عن وفاة المغني يتراوح بين 900 ألف و 1,6 مليار دولار. وتوفي مايكل جاكسون في 25 حزيران/يونيو 2009 من جرعة زائدة من مادة بروبوفول وهو مخدر قوي كان يستخدمه كمنوم وصفه له الطبيب موراي. وأدين هذا الأخير بتهمة القتل غير العمد وحكم عليه بالسجن أربع سنوات، لكن أفرج عنه لحسن سلوكه بعد سنتين أمضاهما وراء القضبان. وقد تمت تبرئة شركة "إيه إي جي" بعد محاكمة استمرت خمسة أشهر في ربيع وصيف العام 2013. واعتبرت هيئة المحلفين أن كونراد موراي الذي استعانت به "إيه إي جي" للاهتمام بمايكل جاكسون كان يملك الكفاءة لممارسة مهامه، معفية الشركة من أي مسؤولية. وفي نيسان/أبريل 2014، قبلت كاثرين جاسكون أن تدفع 800 ألف دولار إلى "إيه إي جي" لتغطية تكاليف المحامين والمحاكمة، بموجب اتفاق أبرم بين الطرفين أمام المحكمة العليا في لوس أنجليس