قال رئيس المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن حسن الحلافي إن مركز تصفية الدم الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجازه امس الأحد بفاس، يروم بالخصوص توفير عرض صحي يستهدف الأشخاص المعوزين. وأوضح الحلافي في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن هذه البنية الصحية التي ستنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تتألف من عدة وحدات، تتمثل أولاها في وحدة للعلاج التي تضم أربع قاعات ستشتمل على 60 آلة لتصفية الدم ستؤمن حصصا علاجية ل 300 مريض في اليوم. كما سيشمل المركز وحدة للوقاية من مرض القصور الكلوي، تروم الحد من تطور هذا المرض الناتج عن داء السكري ومرض ارتفاع الضغط الدموي، وتتألف من عدة قاعات للفحوصات الطبية وأخذ العينات ومختبر للتحاليل الطبية وكذا قاعات للتوعية والتحسيس. وأضاف المسؤول أن هذا المركز سيتوفر، أيضا، على وحدة لتخزين وتهيئة وصيانة المعدات الطبية، فضلا عن فضاء لاستقبال المرضى، مشيرا إلى أنه سينجز بغلاف مالي قدره 12 مليون درهما، كما سيعهد بتسييره لجمعية محلية متخصصة في المجال الطبي بمعية وزارة الصحة.