قتل ثلاثة مسلحين شيعة موالين للحكومة العراقية في تفجير انتحاري استهدف مقرهم الاثنين في سامراء شمال بغداد، في هجوم هو الاول من نوعه منذ اشهر يستهدف المدينة التي تضم مرقدا شيعيا مهما ، بحسب مصادر امنية وطبية الثلاثاء. وقال ضابط برتبة نقيب في الجيش لوكالة فرانس برس ان "هجوما انتحاريا استهدف حوالى الثامنة مساء الاثنين، مدرسة يتخذها مقاتلو الحشد الشعبي (في اشارة الى الفصائل الشيعية الموالية للحكومة) مقرا في منطقة القاطول وسط سامراء (110 كلم شمال بغداد)". واوضح ان الانتحاري فجر حزامه الناسف عند حاجز تفتيش في مدخل المدرسة حيث يتمركز قرابة مئتي مقاتل، ما ادى الى مقتل "ثلاثة عناصر من الحشد الشعبي واصابة 13 آخرين بجروح". واكد مصدر طبي في مستشفى سامراء حصيلة الهجوم. وبحسب المصدر الامني، تلا الهجوم الانتحاري "سقوط 13 قذيفة صاروخية على وسط المدينة" حيث العديد من المقرات الامنية والرسمية، دون ان يؤدي ذلك الى وقوع ضحايا.