عقدت إدارة نادي الوداد الرياضي اجتماعا عاجلا صباح اليوم، تتدارس فيه تبعات حادث الاعتداء الذي طال المشجعين الوداديين ليلة أمس، في طريق عودتهم من مدينة خريبكة، بعد انقضاء مباراة فريقهم أمام الفريق المحلي. محمد طلال عضو المكتب المسير، أكد ل "البطولة" أن الاتصالات جارية بكثافة من أجل إطلاق سراح الودادين الستة عشر المحتجزين في مدينة سطات، والذين اعتقلوا "ظلما" من طرف سرية الدرك الملكي التابعة للمنطقة، بعد تشابك الأحداث بمقنطة "ثلاثاء الاولاد"، التي شهدت أحداث شغب وصفت بالعنيفة، تجاه جماهير فريق الوداد الرياضي. و أضاف طلال ل "البطولة" قائلا: "ما وقع للمشجعين الوداديين لا يمكن تفسيره إلا بشيء واحد، هو أن هناك استهداف غريب لكل مكونات الفريق بشكل غير مسبوق، لن نبحث عن الأسباب ولا حتى الدوافع الآن، ما يهمنا اللحظة، هو إطلاق سراح مشجعينا المعتقلين ظلما، وأيضا متابعة حالات البقية الذين تلقوا إسعافاتهم البارحة بجل مستعجلات الدارالبيضاء". هذا و نقل أكثر من خمسين مشجعا على إثر تعرضهم للاعتداء من طرف مجهولين لبعض مستعجلات مدينة الدارالبيضاء، وأيضا مدينة بن احمد، وصفت حالاتهم بالخطرة، خاصة سائق السيارة التي انقلبت بالطريق، والذي سيجري عملية جراحية على مستوى الرأس والعنق، والتي كانت تقل جماهير منطقة بوركون، إذ نقل لمستشفى ابن رشد في ساعة متأخرة من ليلة الأمس. و صرح أخ الضحية ل "البطولة" بكون شقيقه يعاني من نزيف حاد، بعد تعرضه لإصابة بليغة على مستوى الرأس، أدخلته للحظات في غيبوبة، ومنعته من التحدث لمقربيه، يضيف نفس المتحدث دائما.