وضعت "الحركة التصحيحية"، التي ظهرت أخيرا داخل حزب الحركة الشعبية، والتي طالبت برحيل كل من الأمين العام، امحند العنصر، والقيادية البارزة، حليمة العسالي، حزب "الزايغ" على صفيح ساخن، الأمر الذي استنفر عددا من قيادييه. وطالبت الحركة التصحيحية، التي يقودها البرلماني عبد القادر تاتو، ورئيس الفريق بمجلس النواب، نبيل بلخياط، والبرلماني، عبد الحق شفيق، في بيان توصلت به هسبريس، برحيل العنصر من على رأس الأمانة العامة للحركة الشعبية، رفقة حليمة العسالي". وأفاد البيان ذاته بأن العسالي، الملقبة بالمرأة الحديدة داخل الحزب، تقود الأمين العام، ومن خلاله الوزراء الحركيين نحو الهاوية والضعف على مستوى المشهد السياسي المغربي، ليصل حزب "الحركة الشعبية" إلى الحالة التي نعيشها اليوم". هذا وبرر الغاضبون إقدامهم على الحركة التصحيحية بما اعتبروه "إخفاقات متمثلة في التراجع في الاستحقاقات الانتخابية، انطلاقا من انتخابات 2007، ووصولا للانتخابات البرلمانية 2011، لينتقل فريق الحركة الشعبية من 86 برلمانيا سنة 2006 إلى 33 نائبا سنة 2011".