تحت قوات الامن الاسترالية النار يوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) أثناء اقتحام مقهى سيدني حيث كان يجري احتجاز العديد من الرهائن تحت تهديد السلاح فيما يبدو نهاية مثيرة لمواجهة استمرت أكثر من 16 ساعة. وقالت وسائل إعلام ان شخصين قتلا أحدهما المسلح. وامتنعت شرطة نيو ساوث ويلز عن التعليق على التقارير ولم يتضح ان كان القتيلان سقطا اثناء عملية الانقاذ نفسها. ودوى صوت اطلاق نار كثيف وانفجارات عالية من قنابل صوت ملأت الجو بعد الساعة الثانية صباحا بقليل بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين). وقبلها بلحظات تمكن ستة أشخاص يعتقد انهم كانوا ضمن الرهائن من الفرار من مكان الاحداث بعد عدة أصوات عالية لانفجارات قنابل سمعت قادمة من جهة المقهى. وقال شاهد لرويترز في مكان الاحداث بوسط مدينة سيدني انه شوهد مسعفون وهم يحاولون إفاقة شخص بعد المداهمة وأخذوا بعيدا العديد من المصابين على محفات. بدأت العملية بعد لحظات من تحديد مصدر بالشرطة اسم المسلح على انه هارون مؤنس وهو لاجئ ايراني كان يواجه عدة اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية وانه ساعد في ارتكاب قتل عمد. وذكرت تقارير إعلام محلية انه وجد ان محتجز الرهائن مذنب في عام 2012 في الاتهام بأنه بعث رسائل بها اهانات وتهديدات الى عائلات ثمانية من الجنود الذين قتلوا في أفغانستان احتجاجا على مشاركة استراليا في الصراع. ورغم انه كان معروفا لدى السلطات قال خبراء أمن ان منع وقوع هجمات من جانب أشخاص يتصرفون بمفردهم مازال مسألة صعبة.