تشارك 12 مقاولة مغربية عاملة في قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال، يومي الإثنين والثلاثاء بدكار، في لقاءات للأعمال تنظمها مؤسسة المغرب تصدير بتعاون مع الفدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات البعدية وترحيل الخدمات. وتأتي هذه المهمة، التي ستتواصل ما بين 17 و20 دجنبر بنواكشوط، لتقوية رغبة المركز المغربي لإنعاش الصادرات في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال على المستوى الدولي، وذلك في إطار استراتيجية المواكبة والترويج دوليا لمقاولات القطاع. ويتجه المغرب عبر هذه المبادرة نحو مواكبة المقاولات الوطنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال وإطلاق لقاءات وفرص أعمال مع المستوردين، والموزعين، وفاعلي الاتصالات البعدية ومزودي الخدمات المحليين. وستخول هذه المهمة أيضا تقديم عرض خدمة الأنترنت المغربية في السوق الإفريقية. واعتبرت رئيسة القسم بمديرية الأسواق بالمركز المغربي لإنعاش الصادرات صوفيا بن بلعيد أن الهدف الأساسي من مرحلة دكار في المهمة يتمثل في تمكين المقاولات المغربية من اكتشاف المشاريع والفرص الكبرى للشراكة في السنغال، وتحديد الفاعلين المؤسساتيين العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال بهذا البلد. وتعد هذه المهمة، التي تشمل السنغال ثم موريتانيا، الثالثة من نوعها بعد عمليتين سابقتين ومتخصصتين استهدفتا منذ 2013 على التوالي السنغال والكوت ديفوار والكامرون والغابون، حسب تصريح السيدة بن بلعيد لوكالة المغرب العربي للأنباء. ويتضمن برنامج مرحلة دكار، المفتوح أمام المقاولات الناشطة في مجالات ترتبط بالخصوص بالبنيات التحتية وخدمات الاتصالات البعدية، والشبكات، والاستشارة في الاتصالات البعدية وسلامة المعلومة، تنظيم لقاءات مهنية شخصية مع مدراء المشتريات ومدراء أنظمة الإعلام والموزعين السنغاليين. وعرض ممثلو الوكالة السنغالية للنهوض بالاستثمارات والأشغال ومنظمة مهنيي تكنولوجيات المعلومات والاتصال بهذه المناسبة قدرات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالسنغال، فضلا عن الإطار القانوني ومختلف فرص الاستثمار الذي يعرضها هذا البلد. كما يشمل برنامج المهمة ورشة لعرض أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالسنغالوموريتانيا، إلى جانب زيارات لمواقع مؤسسات متخصصة وفاعلين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال. وتمثل السوقان الرقميتان السنغالية والموريتانية فرصا حقيقية بالنسبة للمقاولات المغربية. وبالفعل، يتوفر البلدان على عدة مزايا، خاصة الرغبة في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتوجه الواضح نحو تطوير الموارد البشرية، والساكنة المستقبلة لتكنولوجيات المعلومات والاتصال، والتوفر على بنيات تحتية للاتصالات البعدية .