يحتل المغرب المرتبة 56 عالميا في قائمة الدول المستقطبة للأطر الأجنبية الراغبة في العمل. وحسب ما جاء في تقرير ” révéler le Global Talent Survey ” في نشرته الرابعة المنجز من قبل مركز الدراسات العالمي ” The Network, BCG et Rekrute ” ، فإن المغرب احتل المرتبة 56 من بين 189 وجهة مهنية عالمية، حيث استطلع مركز الدراسات 203 ألف و 755 شخصا حول العالم من بينهم 1886 مغربي، كاشفا عن 7 في المائة من الأجانب و 51 في المائة من التونسيين يودون العمل بالمملكة. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يحتل المغرب المرتبة السادسة بعد كل من الإمارات العربية المتحدة و جنوب إفريقيا و قطر و المملكة السعودية و تركيا وأبان التقرير المنشور في جريدة ” لإيكونوميست” أن تموقع المملكة كبوابة لإفريقيا، وسياستها المنفتحة على دول جنوب جنوب و الإصلاحات المرتقبة، كلها عوامل أغرت فئة رؤساء المقاولات والأطر العليا و المدراء التنفيذيين وأصحاب الخبرة في مجالات الصناعة و المعلوميات، و الاتصالات بنسبة 63 في المائة. و أوضح المصدر ذاته أن ما يقرب 47 في المائة من المستطلعين خاضوا تجربة خارج بلدانهم، سواء تدريب أو عمل و دراسة، وثلث المستطلعين قدموا ترشيحهم للعمل في الخارج. ويحتل الراتب الشهري المرتبة السادسة من حيث اهتمام الراغبين في العمل في المغرب، مقابل اهتمامهم أكثر بهيكلة المؤسسة والفوائد الضريبية و الخدمات المنخفضة التكلفة و وسائل النقل الجيدة و تأمين جيد للصحة. وحسب معطيات وزارة التشغيل و الشؤون الإجتماعية فقد بلع عدد عقود العمل المؤشر عليها لفائدة الأجراء الأجانب في المغرب ما مجموعه 5193 عقد السنة الماضية، جدد منها 3489 عقد، فيما تم إبرام الباقي لأول مرة . وحسب المصدر ذاته فإن 16 بالمائة من مجموع العقود تم التأشير عليها لفائدة مؤسسات أبرمت في إطار صفقات تتعلق بعروض دولية أو مؤسسات ترتبط مع الدولة باتفاقيات في مجال الاستثمار.