ندد المنتدى الكناري الصحراوي، وهو جمعية تضم مواطنين من الصحراء المغربية وجزر الكناري، باحتجاز الشابة الصحراوية داريا مبارك سلمى وب"الظروف الديكتاتورية" السائدة بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر. وأوضح المنتدى، في بلاغ أن قضية داريا، المحتجزة رغما عنها منذ يناير الماضي بمخيمات العار، "ليست الأولى ولن تكون آخر حالة احتجاز" تعاني منها الشابات والنساء في هذه الأراضي. وأضاف المنتدى، ومقره لاس بالماس، أنها "ليست أول حالة احتجاز وانتهاك لحرية شباب بمخيمات تندوف"، منددا، بهذه المناسبة، بالترحيل السري للأطفال والشباب الصحراويين إلى كوبا. وحمل مسؤولية هذه "الاحتجازات والانتهاكات" لقيادة "البوليساريو". وكانت داريا حلت سنة 2001 بجزيرة تينيريفي في إطار البرنامج الدعائي ل"البوليساريو" "عطل في سلام"، الذي ينظمه الانفصاليون كل صيف مستغلين، من خلاله، أطفالا قاصرين لأغراض سياسية. وتوجهت هذه الشابة في شهر يناير الماضي إلى تندوف لعيادة والدها المريض، لكنها منذ ذلك الحين وهي محتجزة رغما عنها، ومنعت من العودة إلى إسبانيا لمواصلة تعليمها العالي. وأنشأ مؤخرا متعاطفون مع هذه الشابة، في إطار التعبئة التي أطلقت بإسبانيا، أرضية على الانترنيت أطلقوا عليها "الحرية لداريا" تدعو للإفراج عنها وعودتها إلى تينيريفي.