لم يتردد الشيخ محمد الفيزازي في رد عن الفتوى التي تبيح تشييع الميت بالرقص والغناء، ووصف الفيزازي أن من يفتي بجواز الرقص والغناء في الجنازة فهو "شيطان" وليس شيخا ولا عالم دين. وقال خلال حديثه ل"شبكة أندلس الإخبارية" إن الإسلام لا يمكن أن يقبل أن تكون في الجنازة رقص وغناء، فهذا أمر مرفوض وغير منطقي. وعن تدوال بعض وسائل الإعلام عن قول عبد الباري الزمزمي، بأنه لا حرج في خروج جنازة الفنانة اللبنانية الشحرورة صباح بالرقص والغناء. أكد الفيزازي أنه لا يعتقد أن عبد الباري الزمزمي يمكن أن يقول مثل هذا الكلام، وإن صح ذلك حسب تعبيره دائما فإنه "بوهالي" ويمكن أن نضيف ذلك عن فتوى الجزر الشهيرة. وفي سياق آخر، نقلت وسائل الإعلام تصريح الزمزمي بأن الرقص في الأصل ليس حراما لأن الحبشة رقصوا داخل المسجد النبوي لكن يحرم الاختلاط بين النساء و الرجال، أما عند المسلمين، يضيف الزمزمي في تعليقه، فإن الوصية إذا كانت حراما فلا يجب أن تنفذ، مستشهدا بعلامة مغربي وصى بأن يخرج موكب جنازته على إيقاع الموسيقى الأندلسية، لكن عائلته لم تنفد الوصية. ويذكر أن جنازة الشحرورة التي وافتها المنية يوم 26 نونبر عن عمر يناهز 87، أثارت الكثير من الاستغراب ومن ردود الفعل المستهجنة خصوصا مع ما رافقها من رقص ودبكة.