حسب جريدة المساء، التي أوضحت في عددها الصادر اليوم الجمعة أن الوزير الذي يجمع بين المال والسلطة الذي أشار له حسن طارق، النائب عن الفريق الاشتراكي، هو الوزير مولاي حفيظ العلمي صاحب شركة "سهام " للتأمينات التي أخذت مؤخرا في شراء بعض المصحات الخاصة في الدارالبيضاء. جاء ذلك بعدما تحدث حسن طارق عن "جمع حكومة ابن كيران بين المال والسلطة"،وأعطى مثالا بمجموعة تأمينية كبرى "مقربة من وزير في الحكومة" دون أن يشير لها بالاسم، لكن فهم أنه يتحدث منه الوزير مولاي حفيظ العلمي، مضيفا أن البرلمان لم يصادق بعد على القانون المنظم للصحة غير أن هذه المجموعة بدأت بالاستثمار في القطاع الصحي، وتساءل "هل من المقبول أخلاقيا الجمع بين التأمين والمساهمة في المصحات الخاصة؟"