سجل المزاد العلني الخاص بساعات باتيك فيليب نتائج قياسية في جنيف، على ما جاء في بيان لدار كريستيز حيث حققت عملية بيع مئة ساعة لصانع الساعات الشهير في جنيف والتي نظمت بمناسبة مرور 175 عاماً على تأسيس هذه الماركة، 19,7 مليون أي ضعف المجموع المقدر في الأساس. وكانت القطعة الرئيسية في أمسية المزاد ساعة من الذهب الزهري بيعت بسعر 2,67 مليون دولار، وكان سعر الساعة مقدرا بين 1,6 و2,6 مليون دولار، وقد صنعت أربعة نماذج من هذه الساعة فقط، وتعود الساعة التي بيعت مساء الأحد، إلى العام 1951. وقالت دار كريستيز أن الساعات حققت أسعارا قياسية حطمت خلال المزاد لنماذج صنعتها هذه الماركة السويسرية الشهيرة التي تلقى رواجا كبيراً. وكان السعر الوسطي للقطعة قريباً من 200 ألف دولار، وقد شارك أكثر من 300 شخص في المزاد، وقال جون ريردون مسؤول قسم الساعات لدى دار كريستيز إن "المزاد تجاوز كل توقعاتنا"،وتتواصل مبيعات الساعات لدى دار كريستيز اليوم الاثنين. أما مزاد الساعات لدى الدار المنافسة سوذبيز فمقررة الثلاثاء مع قطعة بارزة هي الساعة "الأغلى في العالم" وهي ساعة جيب صنعت في الثلاثينات لحساب المصرفي الأميركي هنري غرايفز، وأطلق على الساعة اسم "غرايفز" وهي أيضا من ماركة باتيك فيليب ويقدر سعرها ب15 مليون دولار.