تمكنت عناصر الضابطة القضائية للمنطقة الأمنية بسيدي بنور، من وضع حد لنشاط عصابة من القاصرين، تخصص عناصرها في السطو على المنازل بوسط مدينة سيدي بنور، والاستيلاء على محتوياتها الثمينة. نهاية نشاط أفراد العصابة التي يقطن أفرادها بحي القرية بسيدي بنور، بدأ بتقدم سيدة بداية شهر أكتوبر المنصرم ،بشكاية لدى مصالح الأمن أكدت من خلالها أن منزلها، الكائن بزنقة الفقيه البشيري، قد تعرض لسرقة مجموعة من التجهيزات والأواني النحاسية و الفضية، بعد أن استغل الجناة غياب صاحبة المنزل، للقيام بعملية السطو. انطلقت التحريات لتطال المشتبه بهم بالمنطقة، المعروفين بممارسة هذا النوع من السرقات، حيث قادت الأبحاث إلى قاصرين يقطنان بحي القرية. وبعد مراقبة تحركاتهما ورصد أنشطتهما، تمكنت عناصر الأمن من توقيف المشتبه بهما، وإخضاعهما للبحث والاستنطاق، ما جعلهما ينهاران ويعترفان بجريمة السرقة وأخبرا عن شركائهما في هذه العملية. عناصر الضابطة القضائية باشرت تحقيقاتها و أبحاثها، و تمكنت في ظرف 48 ساعة من اعتقال أربعة قاصرين آخرين، تبين بعد تنقيطهم أنهم من ذوي السوابق الإجرامية ،ما لا يتناسب مع سنهم بالنظر لتورطهم في جرائم وجنح سابقة، تتعلق في مجملها بالسرقة والضرب والجرح. وحجزت العديد من المسروقات، بحوزة المتهمين حيث اعترفوا في التحقيقات الأولية بالمنسوب إليهم. كما أوقفت عناصر الشرطة القضائية شخصين متورطين في شراء المواد المسروقة. هذا وبعد استكمال ملف التحقيق الأولي مع المتهمين، وإعداد مذكرة بحث وطنية في حق متهم في حالة فرار، تم يوم الخميس 30 اكتوبر 2014 إحالة الموقوفين في حالة اعتقال، على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بتهمة السرقة الموصوفة والمشاركة فيها.