في إطار الحملة التحسيسية بأهمية التبرع بالأعضاء ، أكد المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، يوم أمس، " أن هناك رجالا ونساء وأطفالا يعانون أو يموتون كل يوم لعدم استفادتهم من عملية الزرع في الوقت المناسب رغم المجهودات الطبية المبذولة لإنقاذهم". وأفاد البيان أن الدين يعتبر التبرع بالأعضاء عملا سخيا ويشجعه، كما يقوم القانون بتأطير هذه العملية ويعطيها الكثير من المصداقية. وحسب ذات بلاغ فقد "عرف المغرب خلال سنة2014 القيام بأول عملية أخذ الأعضاء من شخص متوفي، وأول عملية زرع الكلى من متبرع متوفى دماغيا، وأول عملية زرع الكلى لطفل. ويأتي ذلك بعد القيام بأربعة عشر عملية زرع الكلى من متبرعين أحياء منذ عام 2010، وبفضل هذا العمل فإن المستفيدين يعيشون حياة جديدة". وتجدر الإشارة إلى أن المغرب لازال فتيا في مجال التبرع بالأعضاء، حيث عرف تأخرا كبيرا بالمقارنة مع دول أخرى، ولم تبدأ هذه العملية إلا سنة1998 مع صدور القانون رقم 13/98 المنظم لزراعة الأعضاء في المغرب. ويذكر أن هذه السنة تمتاز بأنه ولأول مرة في المستشفيات الجامعية المرخصة بزراعة الكلى قامت بعمليات استئصال أعضاء متوفين سريريا وزراعتها لأحياء مستفيدين في عدة مدن، وذلك في إطار الحملة التحسيسية بأهمية التبرع بالأعضاء.