استنفرت المصالح الأمنية بالدائرة الثانية بمدينة الجديدة عناصرها، بعد أن صب شابا البنزين على جسده، ما تسبب له في حروق من الدرجة الثانية. وحسب ما ورد في جريدة "الأخبار"، فإن الشاب يعمل حمالا ينقل البضائع بواسطة دراجة نارية ثلاثية العجلات "تريبورتور" بمدينة الجديدة، اقدم على حرق جسده، بعد أن هاتفه والده المقيم بمدينة الدارالبيضاء وطلب منه أن يشتري أضحية العيد، وبعد أن دخل في نقاش حاد معه، صب الشاب الحمال البنزين على جسمه من قنينة كان يحملها بدراجته، واضرم النيران فيها، ومن حسن حظه أن عددا من المواطنين كانوا وقتها بعين المكان فهبوا لإنقاذه. وانتقلت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الثانية التي كانت تؤمن وقتها مهام المداومة إلى مسرح النازلة، حيث فتحت تحقيقا في النازلة بعد أن اجرت المعاينات والتحريات الميدانية.