تحتضن مدينة الدارالبيضاء يومي 28 و29 نونبر المقبل، الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي. وسيشارك في هذه التظاهرة حوالي 500 شخصية من صناع القرار الاقتصادي ودبلوماسيين وممثلي الشركات الخليجية والمغربية وخبراء أكاديميين ورجال أعمال من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبلدان البحر الأبيض المتوسط والصين والهند وروسيا والبرازيل وإفريقيا. ويهدف الملتقى إلى بحث آفاق الاستثمار بالمملكة، وتفعيل مشاريع مشتركة بين الجانبين إلى جانب عرض الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجلب الاستثمار بشكل عام والخليجي بشكل خاص، بالإضافة إلى عرض المخططات الحكومية في المجالات الاقتصادية والمالية والصناعية والتقنية والتجارية، وتنظيم لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال الخليجيين ونظرائهم المغاربة، وتقديم فرص الاستثمار المشترك في إفريقيا ورفع حجم الاستثمارات الخليجية الحكومية والخاصة في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد المغربي. وأوضح رئيس الملتقى السيد محمد آيت بوسلهام خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس الجمعة بالدارالبيضاء، أن انعقاد هذا الملتقى يأتي تتويجا للجولة الملكية الناجحة لدول مجلس التعاون الخليجي التي أثمرت تفعيلا ملموسا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي ينتظر أن يتم المضي بها قدما نحو آفاق أرحب، وكذا لإنجاح الدورة الثالثة من هذا الملتقى في ماي سنة 2013 بطنجة. وواصل أن تنظيم الدورة الرابعة يأتي في إطار توصيات الاجتماع الأول الاقتصادي الخليجي المغربي الذي انعقد في السنة الماضية بالرباط والذي دعا إلى استمرار عقد دورات الملتقى بما يساهم في تعزيز التواصل بين رجال الأعمال ودعم العلاقات الاقتصادية المغربية الخليجية.