حتضنت مدينة اليوسفية في الآونة الأخيرة ، للمرة الأولى ، التظاهرة العالمية "ستارت أوب ويكاند"، في محطتها الخامسة ضمن الجولات التي تنظمها "ستارت أوب ويكاند المغرب" بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط. وتقوم هذه التظاهرة العلمية على خلق شروط المبارزة الفكرية بين الشباب، من مختلف المشارب السوسيو مهنية ومن مختلف المدن المغربية لتصميم، وإنجاز وتقديم مشروع من إبداعاتهم الخاصة. وشارك في هذه المحطة، حسب بيان للمنظمين، 113 شابة وشاب يحملون 40 فكرة وتم توزيعهم إلى 15 فريقا يؤطرهم عشرة مدربين من الفاعلين في مجال المقاولات وذلك خلال 54 ساعة متتالية لتفعيل هذه الأفكار. وحسب التوزيع العددي والجغرافي للمشاركين ، أوضح البيان أن 5ر49 في المائة من حاملي المشاريع مثلوا مدينة اليوسفية فيما مثل 19 في المائة مدينة آسفي، ستة في المائة منهم من الدارالبيضاء ونسبة أخرى من الدارالبيضاء وأكادير والجديدة ومراكش وبنكرير والعيون وزاكورة. وتميزت هذه التظاهرة بمشاركة 70 في المائة من الطلبة الذين تتراوح أعمرهم ما بين 20 و25 سنة ، و25 في المائة من النساء بالإضافة إلى مشاركات يعملن بالقطاعين الخاص والعام. وتوالى على منصبة "ستارت ويكند" باليوسفية أربعون شابا حاملا لمشروع حيث قدم كل واحد منهم مشروعه في ظرف 60 ثانية لعرض المنتوج وشرح حاجياته من الموارد البشرية وذلك بهدف إقناع لجنة التحكيم بأهمية المشروع وصدقيته ونجاعته وتحفيز المشاركين عل التصويت على فكرته عبر بنك افتراض لجمع مساهمة قيمتها 10 آلاف درهم، تكون من نصيب الفريق الفائز. وبعد ثلاثة أيام من الجهد المضني وتقديم المشاريع المنجزة أمام لجنة التحكيم كانت الرتبة الأولى من نصيب فريق مدينة اليوسفية بمشروع تحت عنوان "العمل عبر الهاتف" وهو بوابة تساعد الباحثين عن عمل وترسل لهم رسائل قصيرة عندما لا يكونون منخرطين بالأنترنيت. وتعد "ستارتاب ويكند" محفزا لخلق المقاولات الناشئة والتربية على المقاولة عبر العالم. وقد أنشئ هذا البرنامج في 2007 بسياتل في الولاياتالمتحدة ويتمحور حول التربية والإلهام و ملاقاة المقاولين الشباب من مختلف المجالات لإعطائهم الوسائل اللازمة وفرص التعارف وتبادل الخبرات كي يتمكنوا من إنشاء مقاولاتهم.