أكد المحجوب الهيبة، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أن المقاربة المغربية لمتابعة التوصيات الصادرة عن الآليات الدولية لحقوق الإنسان تحظى بارتياح خاص داخل منظمة الأممالمتحدة. وفي تصريح خاص، على هامش أشغال مجلس حقوق الإنسان،قال: أن "المغرب أضحى اليوم نموذجا في مجال متابعة توصيات آليات حقوق الإنسان، بما فيها أصحاب المهمات والمقررين والمساطر الخاصة الذين يزورون بلادنا". وترأس الهيبة الوفد المغربي الذي شارك الأربعاء الماضي في الحوار التفاعلي مع مجموعة العمل الأممية حول الاعتقال التعسفي. وأضاف المندوب الوزاري أنه تم إبراز وجاهة المقاربة المغربية خلال اجتماع المتابعة المنعقد في 27 غشت الماضي مع المجموعة الأممية حول الاعتقال التعسفي، وكذا من قبل مسؤولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وذكر أن رئيس المجموعة مادس أديناس كان أشاد في تقريره بإنجازات المغرب في مجال حقوق الإنسان، مع إثارة بعض القضايا المتعلقة بادعاءات عرضت أمام المجموعة خلال زيارتها الأخيرة للمملكة في دجنبر الماضي. كما أشاد أديناس بالتزامات وجهود المغرب لصالح تقوية ثقافة حقوق الإنسان، معربا عن ارتياحه "لمسلسل الإصلاحات الهيكلية الواسع" الذي انخرطت فيه المملكة خلال السنوات الأخيرة. من جهته، جدد الوفد المغربي التأكيد على رغبة المملكة في "المزيد من التفاعل مع جميع آليات حقوق الإنسان الأممية، بما فيها المجموعة الأممية حول الاعتقال التعسفي والمقرر الخاص حول التعذيب".