توعدت "مجاهدة" بريطانية داعشية، انتقلت إلى الرقة السورية للجهاد، بقطع رأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وتعليقه على رأس حربة، انتقامًا من "الحروب التي يشنها على المسلمين". قالت "مجاهدة" بريطانية معروفة باسم أم خطاب (18 عامًا)، التي يعتقد أنها تعيش في الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية، إن خطط رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لمنع الجهاديين من دخول بريطانيا مجددًا مضحكة وسخيفة، مشيرة إلى أنها لا تأسف على جنسيتها على الإطلاق، "فالتهديد بسحب أو إسقاط الجنسية البريطانية عني أمر لا يعنيني إطلاقًا، لأن أفضل قرار اتخذته في حياتي كان الرحيل عن البلاد والانتقال إلى سوريا". لا يهمني هذه الآراء التي نشرتها أم خطاب على حسابها على موقع "تويتر" تأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف من ارتفاع عدد البريطانيات اللواتي يتركن عائلاتهن للجهاد في سوريا. أضافت: "قد يكون عمري 18 سنة، لكني على يقين من أن قدومي إلى الشام هو أفضل قرار اتخذته في حياتي، وأرى أن بقاءكم في بريطانيا يدمّر إسلامكم بالكامل". وقالت في إحدى الرسائل القصيرة على تويتر: "إن شاء الله سيأتي يوم يرفع فيه رأس ديفيد كاميرون على حربة، لأنه مستمر في شن الحرب على أولياء الله". وأضافت: "لا أدري لماذا يهددنا البريطانيون بتجريدنا من الجنسية، وكأن الامر يهمّنا؟، إنه أمر مضحك للغاية". متحمسة لذبح الأميركيين ونشرت أم خطاب صورًا لها، وهي ترتدي النقاب الأسود، وتحمل سلاحًا على كتفها، ولم يتم الكشف عن هويتها الحقيقية حتى اللحظة. يشار إلى أن الجهادية الشابة طالبت أخيرًا برفع علم التنظيم فوق داونينغ ستريت، أي مقر الحكومة البريطانية، معبّرة عن استعدادها وحماستها لذبح الجنود الأميركيين في حال حصل أي غزو. وتزعم التقارير أن بريطانيات عديدات يشاركن في العمل إلى جانب "لواء الخنساء"، الذي يفرض الشريعة الإسلامية على المناطق التي يحكمها تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة، ويعاقبن النساء اللواتي يظهرن سلوكًا غربيًا. ويقدر أكاديميون من جامعة كينغز في لندن أن نحو 60 امرأة بريطانية انتقلن إلى سوريا للمشاركة في الجهاد.