كشف مسن، تم الاستماع إليه في ملف تتابع فيه زوجته بالخيانة الزوجية في حالة تلبس في منزل مهجور بجماعة "كلدمان بنواحي تازة، نهاية الأسبوع الماضي، عن معطيات صادمة حول "مقبرة سرية" بالقرب من منزل العائلة، دفنت فيها زوجته المتهمة أطفالا رضعا أنجبتهم خارج إطار علاقتهما الزوجية، بعدما عمدت إلى قتلهم، حسب يومية "المساء". وقال الزوج الذي يتجاوز عمره 114 سنة، والذي صدم عناصر الدرك التي باشرت التحقيقات في هذا الملف، بتنسيق مع الوكيل العام للملك باستئنافية تازة، إن زوجته ظلت تخونه وبحضوره، مضيفا أن غرباء كانوا يرتادون منزله لممارسة الجنس مع زوجته، دون أن تكون له قدرة على وقف هذا النزيف، خوفا من بطش الزوجة التي كان يراهن عليها لمساعدته على مصاعب الحياة بعدما بلغ من الكبر عتيا. وصرح الزوج المسن للمحققين، وهو يصرخ بكاء وعويلا، بأن الزوجة التي ضبطت من قبل سكان جماعة كلدمان القروية في بيت مهجور كانت قد أنجبت مرتين خارج إطار الزوجية، وعمدت إلى قتل الرضيعين ودفنهما. ما دفع النيابة العامة إلى تعميق التحريات في القضية، مع الاحتفاظ بالزوجة رهن الاعتقال، في انتظار ظهور نتائج الحمض النووي.