علمت أندلس برس لدى جمعيات مغربية بمدينة ليريدا، شمال إسبانيا، أن موطنا مغربيا يبلغ من العمر 47 سنة، توفي اليوم الأربعاء بأحد مستشفيات المدينة متأثرا بالجراح التي أصيب بها إثر الاعتداء الذي تعرض له يوم السبت الماضي على يد مواطن إسباني بأحدى الحانات التي كان يرتادها. وحسب نفس المصدر، فقد كان أحمد ك. والذي ينحذر من مدينة بركان المغربية قد أدخل جناح الرعاية الطبية المكثفة ليلة السبت الأحد، وهو يتخبط بين الحياة والموت إثر تلقيه لعدة لكمات وضربات في الرأس على يد شاب إسباني يبلغ من العمر 30 سنة وكان كذلك من رواد نفس الحانة وسط مدينة ليريدا، التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين المغاربة. وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الضحية والجاني كانا يعرفان بعضها ونشبت بينهما خلافات من قبل. وبعد تبادل بعض الكلمات بينهما داخل الحانة إنهال رافاييل ماسياس بالضرب على أحمد ليطرحه أرضا قبل أن يسدد له ركلات مميتة على مستوى الرأس. وقد انتقلت سيارات الإسعاف بسرعة إلى مكان الاعتداء ليتم نقل المهاجر المغربي في حالة غيبوبة إلى مستشفى أرنو دي فيلانوفا حيث أدخل قسم الإنعاش قبل أن يخضع لعملية جراحية على مستوى الرأس. وقد مكث أحمد في المستشفى أربعة أيام حيث كان يزوره بعض أفراد الجالية المغربية بليريدا قبل أن توافيه المنية متأثرا بحراحه. أما المتهم، وهو من دوي السوابق، فقد ألقي القبض عليه ساعات بعد ارتكابه لهذه الجريمة وقدم للعدالة بتهمة القتل العمد.