وجه حكيم بنشماس رئيس فريق الأصالة والمعاصرة لحزب الأصالة والمعاصرة، اتهامات لعدد من قيادات من وصفهم بالإسلاميين المغاربة التابعين لجماعة "الإخوان المسلمين" العالمية، وبعض ممن توبعوا في ملف ما يسمى ب"السلفية الجهادية" بالمغرب، بتمويل ودعم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، بناء على وثيقة أمريكية. وطالب بنشماس الذي كان يتحدث، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، الحكومة بكشف أسماء هؤلاء والتحقيق فيما يتدوال حول جمع الأموال لتنظيم "داعش"، حاصة أن "هناك وثيقة أمريكية متداولة بقائمة أسماء عدد من الشخصيات من مختلف البلدان العربية والإسلامية لما يسمى بتنظيم الإخوان المسلمين وتتضمن أسماء شخصيات مغربية". وأكد القيادي في "البام"، أن هناك "تقارير دولية تتحدث عن أن هناك مغاربة داخل الوطن ومن خارجه يشاركون في جبهات القتال بسوريا"، مشيرا إلى أن "عددا من الشباب الذين يتم استقطابهم وتجنيدهم في صفوف المقاتلين بسوريا والعراق، منهم من أنهى عقوبة السجن في ملف ما يمسى بالسلفية الجهادية". ودعا بنشماس، الحكومة إلى الرد على ما يتم تداوله، وتوضيح سياستها حول "الإجراءات المتخدة لتطويق هذه االظاهرة والمخاطر التي قد تترتب عنها على مستوى أمن الوطن والأمن الروحي للمغاربة"، حسب تعبيره. وأشار إلى التقرير الأمريكي، تضمن قائمة ب 131 إسما من بينهم أكاديميون وناشطون ودعاة ينتمون إلى 31 دولة من مختلف أنحاء العالم، يتهمهم بدعم الحركات الجهادية والجماعات المسلحة ماليا ولوجيستيكيا.