خرج اعضاء حركة "مالي"، او مايطلق عليهم ب"وكالين رمضان"، كعادتهم للمنادات بحق افطار رمضان علنا، ممتطين في ذلك ترسانة التعهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحرية المعتقد.. وبالإضافة إلى رأس الحربة في "الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية" المعروفة اختصاراً ب"مالي"، ونعني هنا ابتسام لشكر، استطاع وكالين رمضان ان يستقطبوا هذا العام بعض الوجوه التي تنشط في ما يسمى "مجلس المسلمين السابقين" ومنهم سليمان فارس، عماد الدين حبيب، سهام شيطاوي، بثينة الحريري، وشيماء خبويز.. فبعد دعوتهم لإفطار علني بالمحمدية وكذا وقفة "القبل" أمام مبنى البرلمان بالرباط، نظم هؤلاء ندوة صحفية صباح امس الاثنين، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، انتقدوا من خلالها ما اعتبروه إجباراً للطفل المغربي على التديّن بالإسلام، وكذا "إقصاء حقوق الأقليات غير المسلمة"، معتبرين أن من حقهم كمواطنين لا يدينون بالإسلام، أن يفطروا "بشكل علني في رمضان"، وأن "تتزوج الفتيات منهم من غير المسلمين"، وأن "لا تطبق عليهم القوانين الخاصة بالإرث"...وحجتهم هي التعهدات الدولية التي طالبوا بتطبيقها، ومنها حرية المعتقد، واحترام معتنقي الديانات الأخرى، وذلك في إطار دولة علمانية بدل مايعرفه المغرب من نظام في هذا المجال..