عرف المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الحركة الشعبية فوضى عارمة وغياب للنظام خلال الانتخابات التي أجريت من أجل اختيار الأمين العام الجديد للحزب، وهو السباق الذي وجد الأمين العام الحالي للحزب امحند العنصر نفسه وحيدا فيه. وفي سابقة من نوعها في تنظيم الانتخابات لم يتم التدقيق في هوية المصوتين وضبطها كما هو معمول به عادة، وتم التصويت أمام الجميع دون استعمال المعزل المتواجد. وبمجرد طلب المتحدث من المؤتمرين التوجه للمكان المخصص للتصويت، تدفق الجمهور بطريقة يغيب عنها التنظيم. يذكر أن حزب الحركة الشعبية يعقد مؤتمره الوطني الثاني عشر من أجل تجديد هياكل الحزب واختيار أمين عام جديد له، ويوجد مرشح وحيد هو الأمين العام الحالي امحند العنصر بعد انسحاب محمد حداد الذي كان أبرز منافس له. وإلى حدود الساعة لم يتم الانتهاء من عملية فرز الأصوات حسب ما عاينته شبكة أندلس الإخبارية.