أعرب المدرب الجديد لفريق حسنية أكادير عبد الهادي السكيتيوي، اليوم الأربعاء بأكادير، عن أمله في التتويج مع نادي “غزالة سوس” خلال المواسم الثلاثة المقبلة، وكذا عن تطلعه إلى اللعب من أجل احتلال المراتب الثلاث الأولى اعتبارا من الموسم المقبل. وأكد الإطار الوطني، خلال ندوة صحفية بمناسبة تعيينه الأسبوع الماضي على رأس الإدارة التقنية لفريق حسنية أكادير لمدة ثلاثة مواسم، أن السنة المقبلة ستكون من أصعب حلقات العمل مع النادي لأنها ستكون مرحلة مفصلية في مسار الترميم وإعادة البناء اعتبارا لما آلت إليه وضعية الفريق، لاسيما في الشطر الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية. وقال “إن السنة المقبلة ستكون سنة ترميم تليها سنوات جني الثمار والألقاب”، معتبرا أن ما هو مستعجل حاليا هو العمل سويا مع جميع المكونات على تجاوز المعيقات التي حدت من أداء الفريق بالرغم من المجهود الاحترافي الذي بذله المدرب السابق مصطفى مديح والمكتب المسير. وأوضح أنه بات يمتلك فكرة تقريبية حول وضعية حسنية أكادير وأن الرؤية ستتضح أكثر خلال الأسبوعين القادمين قبل استئناف التداريب، مشيرا في ذات الوقت إلى ضرورة العمل على تطعيم النادي بتعاقدات جديدة وتكثيف التكوين والتنقيب الاحترافي عن مواهب كروية واعدة. جدير بالذكر أن عبد الهادي السكيتيوي (49 سنة) سبق له أن تسلم مهام قيادة فريق حسنية أكادير ما بين 1997 و2001 قبل أن يعود لنفس النادي ما بين 2003 و2005.