علمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن عصابة مدججة بالسيوف، تتكون من عنصرين على الأقل، نشرت الرعب في مدينة برشيد، حيث كان من ضحياها شاب في مقبل العمر تلقى مساء أمس الثلاثاء عدة ضربات بالسيف على مستوى الرأس والعين والوجه. وقد حصلت "شبكة أندلس الإخبارية" على صور للضحية وهو مدرج بالدماء في مستشفى برشيد، حيث تعرض لهجوم من طرف أفراد العصابة الذين ما زالوا طلقاء، حسب المعلومات المتوفرة لدينا. وقع هذا الهجوم، في الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية محمد حصاد، إن ظاهرة الجريمة في المغرب تتسم بنوع من المفارقة، إذ يتزامن تراجع معدلات الجريمة مع تنامي الاحساس بانعدام الامن داخل المجتمع. وأبرز السيد حصاد في معرض جوابه عن سؤال حول “ارتفاع وتيرة الجنح والجرائم التي تهدد أمن المواطنين” تقدم به الفريق الفدرالي للوحدة والديمقراطية، في إطار جلسة الاسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، انخفاض عدد الجرائم في سنة 2013 على الصعيد الوطني، وكذا خلال الشهور الثلاثة الأولى لهذه السنة، موضحا أنه خلال هذه المدة الأخيرة انخفض عدد الجرائم المرتبطة بالمس بالأشخاص ب 6 في المائة، وبالمس بالممتلكات ب 3 في المائة.