اكتشفت في حدود الساعة الواحدة من بعد زوال الاثنين 5 ماي الجاري جثة الأستاذ مصطفى افريج معلقة بحبل بمنزله بمنطقة المدينةالجديدة. وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية أن ظروف وفاة الهالك، ووجود جتثه معلقة، يحيط بها غموض كبير، ولم يتم الكشف عما ادا كان الهالك قد اقدم على الانتحار أم أن أمورا أخرى ترتبط بالحادث، فقد أكدت المصادر ذاته أن الهالك والذي يقطن وحيدا بالمنزل المذكور المقابل للمركب التجاري لابيل في، كان قد ظهر بمحيط منزله ساعات قليلة قبل العثور على جتثه. ويذكر أن الضحية مصطفى افريج والى جانب عمله، كأستاذ لمادة الفيزياء بثانوية الحسن الثاني ، كان ينشط وبحيوية كبيرة ضمن المجال الرياضي، وكان يتمتع بحس النكتة، وتطبعه علاقات ود وصداقة متينة من طرف عدد كبير من الآسفيين.