قرر حزب العدالة والتنمية، الطعن من جديد، في نتيجة الإقتراع الجزئي الذي مُني فيه بالهزيمة، بدائرة مولاي يعقوب، أمام المجلس الدستوري. وحسب بيان للكتابة الإقليمية لحزب بنكيران، بفاس بولمان، فالإنتخاباب إستعمل فيها "أسلوب البلطجة السياسية التي يود حزب الإستقلال بالإقليم، أن يصبح هو الطابع العام للمشهد السياسي عوض التنافس الشريف،وعملية اغتيال للديمقراطية التي شهدتها الانتخابات الجزئية الأخيرة بمولاي يعقوب، من خلال استعمال المال الحرام وشراء الذمم". وكان حزب العدالة والتنمية، قد تلقى هزيمتين إنتخابيتين، في دائرتي مولاي يعقوب وسيدي إفني من طرف خصميه الرئيسيين في المعارضة، حزب الاستقلال الذي فاز بدائرة مولاي يعقوب، وحزب الأصالة والمعاصرة الفائز بمقعد دائرة سيدي إفني. فحزب الاستقلال استعاد مقعد نائبه في دائرة مولاي يعقوب حسن الشهبي، الذي سبق أن فقده نتيجة قرار للمجلس الدستوري بعد طعن تقدم به حزب العدالة والتنمية. و"البام" حاز على مقعد الدائرة الانتخابية سيدي إفني، وهو المقعد الذي فقده حزب العدالة والتنمية، حيث قضى المجلس الدستوري بتجريد النائب السابق محمد عصام من صفة عضو في مجلس النواب.