في سابقة من نوعها في تاريخ الأحزاب السياسية علمت شبكة أندلس الإخبارية، أن مجموعة كبيرة من المناضلين المنتمين لحزب الحركة الشعبية الذي يترأسه الأمين العام محمد العنصر والذي يشغل مهمة وزير إعداد التراب الوطني بحكومة بنكيران بعثوا رسالة نصية عبر الهاتف تطالبه بالرحيل عن الحزب والوفاء بالتزاماته . وجاء في الرسالة التي تتوفر شبكة اندلس الإخبارية على نسخة منها، حيث جاء فيها "قضيتم أكثر من 28 سنة على رأس الحركة وعاشرتم أربعة زعماء من الغتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وثلالثة زعماء من حزب الغستقلال وثلاثة زعماء من حزب التقدم والإشتراكية وثلالة زعماء من حزب التجمع الوطني للأحرار وثلالثة من حزب الأصالة والمعاصرة رغم أنه لم تمر على تأسيسه إلا بضع سنوات لدى نطالبكم بالوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسك، أم أن الحركة أصيبت بالعقم". هذا ويعرف حزب "السنبلة" صراع داخلية حول منصب الأمانة العامة الذي يطمح أكثر من مرشح لتولي رئاسة الحزب حيث من المتوقع أن يتنافس كل من محمد اوزين ولحسن حداد على المنصب.