في تصريح له خلال انعقاد المجلس الوطني لحزب اأصالة والمعاصرة يوم أمس السبت بالصخيرات، أكد حكيم بنشماس رئيس الملجس الوطني للحزب أن الإنتصار الحالي "في إشارة منه لفوز الحزب مقعد سيدي إفني" يأتي في سياق سياسي موسوم بتراجع " أحزاب لعبت دورا مهما في محطات وطنية مهمة وأصد أحزاب الحركة الوطنية". وأضاف بنشماس مفسرا وضعيتها الحالية قائلا " يظهر أن هاته الاحزاب تعيش بوادر تصدع وضعف تؤشر على التراجع الذي تحدثت عنه"،في إشارة واضحة إلى الصراات الطاحنة التي يعرفها حزب الإتحاد الإشتراكي وحزب الإستقلال ". حيث يبدو أنه إعلان صريح عن تبلور قطبية حزبية جديدة محورها " البام" وحزب العدالة والتنمية موضحا أن هذه المؤشرات تمنح الإنطباع بأننا أمام ثنائية حزبية. وقال بنشماس "أن قوة الحزب التنظيمية التي أبانت عنها الإنتخابات الجزئية الأخيرة بسيدي إفني ترجع بالأساس إلى تراجع أحزاب الحركة الوطنية علاوة على الإحباط العام الذي يساور المواطنين بالإقليم " .حسب تعبيره.